التلازم وثيق بين العربية والاسلام
التلازم وثيق بين العربية والاسلام من خلال ايات الكتاب العزيز واحاديث الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام واثار السلف الصالح رضي الله عنهم من الصحابة والتابعين وكبار العلماء الذين اجمعت كلمتهم على انه لاسبيل الى التفقه في الدين ومعرفة مراد الله في كتابه وفي سنة رسوله بغير التمكن من اللغة العربية (وما لايتم الواجب الا به فهو واجب. )وان كبار علما ء الامة في اللغة( سيبويه) وفي التفسير( الزمخشري والرازي) وفي العقيدة ومختلف علوم الدين( الغزالي) وفي الحديث( البخاري ومسلم وابوداود وابن ماجة والنسائي والترمذي) هم من اصول غير عربية ومع ذلك فقد تمكنوا من ناصية العربية وسائر العلوم الاسلامية. و ان التفتح على اللغات كان في الحضارة العربية الاسلامية متلازما مع التمكن من اللغة العربية فهي لغة الوحي وهي لغة الصلاة والشعائر الدينية.
فالعربية بنزول القران بها لم تعد لغة العرب بل اصبحت لغة المسلمين وهي باقية لن تنقرض ما بقي الاسلام وما بقي القران الذي يحفظه عن ظهر قلب بلسانه العربي المبين ليس العرب فقط بل يحفظه اخوانهم من ابناء الشعوب الاسلامية واعدادهم بعشرات الالاف بل بالملايين وما ذلك الا التصديق الغملي لقول الله تبارك وتعالى ( ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) وقوله جل من قائل( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون). فاتهام العربية بالقصور فيه حيف وظلم لها ولله در شاعر النيل حافظ ابراهيم الذي شكا على لسان اللغة العربية (التي وسعت كلام الله) حالها بين ابنائها في قصيد عصماء.
فالجهل بالقران وبرسم المصحف والجهل بمعاني كلمات تتردد على السنة ابناء المسلمين ( من العرب) مؤسف ومحزن '( من مثل كلمة الصمد في سورة الاخلاص والغاسق اذا وقب في سورة الفلق والعاديات ضبحا في سورة والعاديات ووو وقراءة الصلوة والزكوة عوض الصلاة والزكاة ووو