مظلات عملاقة تنصب في الساحات امام ابواب المسجد الحرام

مظلات عملاقة تنصب في الساحات امام ابواب المسجد الحرام


مظلات عملاقة تنصب في الساحات  امام ابواب المسجد الحرام  تقي المصلين حرارة الشمس الملتهبة

كتب محمد صلاح الدين المستاوي

                                                                                                                                                                                                                                                                              اعداد من يؤدون مناسك الحج الى بيت الله الحرام في تزايد ملحوظ (ما يقارب المليوني حاج كل عام هذا فقط بالنسبة للقادمين من الخارج وقس عليهم من لا يمكن حصر عددهم من سكان مكة ممن يقررون الحج في اخر لحظة ويتمكنون من ذلك بسهولة فضلا عن حجيج بقية مناطق المملكة  فعدد الحجيج كبير وهو في تزايد وطاقة الاستيعاب مهما كانت التوسيعات  محدودة و لذلك ستظل مشكلة الازدحام والاكتظاظ قائمة وما يترتب عنها من معاناة ومشقة تزيدها حدة شدة الحرارة واثارها على اصحاب الامراض المزمنة و المسنين( واغلب الحجيج من هذا الصنف)والحج يتقدم نحو الاشهر الاشد حرارة وسيجعل من ا داء هذه الشعيرة سيكون اشق واتعب

ورغم ان التوسيعات للمسجد الحرام تتابعت بما جعله يستوعب مئات الالاف من المصلين في طوابق متعددة ولكن مع ذلك فان اعدادا بعشرات الالاف من المصلين يظلون يؤدون صلواتهم الخمس تحت اشعة الشمس الحارقة التي لاتطاق في صلاتي الظهر والعصر كل يوم في الساحات المحيطة بالحرم من كل جوانبه  يضاف الى ذلك صلاة الجمعة التي تسبقها خطبتان وجوبية الحضور على الساعي لاداءللجمعة والتي لاتقل مدتها عن نصف ساعة مع مايسبقها ومايتبعها عند الذهاب اليهاوالانصراف منها وكل ذلك يقع في زحام شديد

وليس الامر متعلقا بموسم الحج فكذلك الحال تقريبا في موسم العمرة التي مد دت السلطات السعودية في فترة ادائها لتنطلق من اول شهر محرم ازاء الطلب الكبير والاقبال الشديد على اداء مناسك العمرة خصوصا في شهر رمضان والاشهر التي تسبقه( رجب وشعبان..)

هذا الوضع لفت انظار الجميع وتمنوا ان يوجد له الحل على الاقل التخفيف من حدته اعني شدة الحر واثار اشعة الشمس الملتهبة والتي لايكون في مامن منها الامن  يجد مكانا له داخل المسجد الحرام

يبدو ان السلطات السعودية قد اهتدت الى حل ة لوجزئ لهذه المشكلة المزمنة والتي تزداد بازدياد اعداد الحجيج والمعتمرين(يقدر عدد من يعتزمون اداء العمرة هذا العام من الشقيقة الجزائرب600الف معتمروقس ذلك على بقية البلدان العربية والاسلامية وكذلك من ياتون من خارجهما حيث يقيم الملايين من المسلمين .العدد  لاشك كبير وفي ازدياد )

يتمثل هذا الحل في' تركيب مظلات في ساحات الحرم تكفي الواحدة منها لتظلل2500مصل وقطر الواحدة53مترا وارتفاعها30مترا وستكون مزودة بالخدمات التي يحتاج اليها المصلون من مشارب ومواضي ونظام تهوية وتلطيف هواء ولوحات للتوجيه والارشاد والنظام الصوتي والمراقبة التلفزيونية والاحتياجات اللازمة' وستنصب هذه المظلات في مقابل كل باب من ابواب المسجد الحرام بمختلف توسيعاتها

الحج الى بيت  الحرام واداء مناسك العمرة ماينفك يلفت الاهتمام في الفترة الاخيرة وقد تجاوز الاهتمام به من ينادون بتدويل البقاع المقدسة الى وسائل الاعلام العالمية من ذلك الحصة التي اعدتها فرانس محطة24 التلفزيونية (في فلك الممنوع)

اتخاذ مظلات تقي المصلين من الحجيج والمعتمرين حر الشمس لايملك كل مخلص متجرد الا ان يباركها والمامول هو ان تليها خطوات و خطوات ففي ذلك الجواب العملي المقنع علي دعوات التدويل للحرمين 



الكلمات الشائعة

 

الأستاذ محمد صلاح الدين المستاوي

خريج جامعة الزيتونة كلية الشريعة قسم الفقه وأصول الفقه : الليسانس وشهادة الدراسات المعمقة في موضوع : شروح الموطأ باحث بجامعة أكسان برفانس مرسيليا فرنسا من 2001-2002 إلى 2008-2009

الكلمات الشائعة

العنوان

28 نهج جمال عبد الناصر –تونس
+216 71 43 21 33
+216 71 32 71 30

الاسلام: حقائق وأعلام ومعالم

موقع الشيخ محمد صلاح الدين المستاوي عضو المجلس الإسلامي بتونس وخريج جامعة الزيتونة (كلية الشريعة وأصول الدين) يتضمن تعريفا بالشيخ والده الحبيب المستاوي رحمه الله وهو احد علماء الزيتونة ودعاة الإسلام حيث سيجد المتصفح لهذا الموقع فقرات من أعماله.