اصدق التمنيات واخلص التهاني براس السنة الميلادية لاخواننا

اصدق التمنيات واخلص التهاني براس السنة الميلادية لاخواننا

اصدق التمنيات واخلص التهاني براس السنة الميلادية لاخواننا المسيحيين وعلى راسهم قداسة البابا  فرنسيس الثاني

كتب محمد صلاح الدين المستاوي

في مثل هذه الايام من كل عام يحتفل المسيحيون بكل طوائفهم وكنائسهم وفي طليعتهم الفاتيكان وعلى راسه قداسة البابا  فرنسيس الثاني بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام وراس السنة الميلادية ويتبادل الجميع التهاني والتمنيات بعام جديد تتحقق فيه الامال بالمزيد من الامن والسلام والرفاهة لكل مكونات الاسرة البشرية بمختلف اديانها ومذاهبها وطوائفها

وهي مناسبة يغتنمها الطرف الاسلامي وعلى راسه القادة الدينيون في اغلبيتهم للتعبير عن تهانيهم الصادقة والخالصة لاخوانهم المسيحيين بهذه المناسبة (راس السنة الميلادية) باعتبا رما يجمع بين المسلمين والمسيحيين من اواصر ابراهيمية كتابية وسماوية وما بين نبيي الله عيسى ومحمد عليهما  السلام  من تطابق فيما جاءا به للناس من دعوة للخير  ومحاربة للشر في اوسع معا نيهما و مجالاتهما مما يستوجب على اتباعهما ان تكون علاقاتهم ببعضهم البعض يحكمها الاحترام المتبادل عملا بقوله جل من قائل(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم) والبر والقسط المطلوبين من المسلمين تجاه اخوانهم من اهل الكتاب بالخصوص النصارى  اكثر من العدل الذي هو حق لايمنع من الحصول عليه اختلاف الدين

كما تستوجب  هذه العلاقة  المتميزة عليهم( مسيحيين ومسلمين ) التعاون على كل مافيه الخير للجميع ولكل بني الانسان على مختلف اديا نهم واعرا قهم  فالى ذلك دعا عيسى ومحمد عليهما السلام(المسيحيين والمسلمين)

انها مناسبة نغتنمها لنتوجه بالتهنئة والمباركة بالعام الجديد لاخواننا المسيحيين بكل طوائفهم  والى اخواننا العرب المسيحيين واجوارنا في الضفة الشمالية المسيحيين الكاثوليك وعلى راسهم قداسة البابا فرنسيس الثاني الذي نحي بحرارة الجهود التي يبذلها هو وصديقه الشيخ الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ورئيس مجلس الحكماء من جهود مشكورة للنهوض با لعلاقات بين اتباع الدينين نشرا للسلام  والوئام الذين تحتاج اليهما البشرية  جمعاء في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها

وكل عام  والجميع بخير